WHAT DOES التسامح والعفو MEAN?

What Does التسامح والعفو Mean?

What Does التسامح والعفو Mean?

Blog Article



مشاركة فيسبوك ‫X لينكدإن بينتيريست واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد الإلكتروني

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إلى النبي ﷺ يَطْلُبُ مِنْهُ شَيْئًا، فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ قَالَ: أَحْسَنْتُ إِلَيْكَ؟ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ: لَا وَلا أَجْمَلْتَ، فَغَضِبَ الْمُسْلِمُونَ، وَقامُوا إِلَيْهِ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ كُفُّوا، ثُمَّ قَامَ وَدَخَلَ مَنْزِلَهُ وَأرْسَلَ إِلَيْهِ ﷺ، وَزَادَهُ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: أَحْسَنْتُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَجَزَاكَ اللَّهُ مِنْ أَهْلٍ وَعَشِيرَةٍ خَيْرًا.

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ][١٣].

#التسامح #التسامح_في_الإسلام #العفو #العفو_والتسامح #قيم_الإسلام أثر العفو والتسامح في المجتمع أنواع العفو التسامح والعفو الفرق بين التسامح والعفو تعريف التسامح ومزاياه

المساهمة في استغلال جميع الطرائق القانونية السليمة التي تحقق المصالح العامة في المجتمع، والتي بدورها تنعكس إيجابياً على مصالح الأفراد.

تتطلب المعاملات اليومية سواء بالبيع أو الشراء، إلى الكثير من التسامح واللين، وقد دعانا الرسول –ﷺ– إلى التسامح خلال إجراء المعاملات المالية المختلفة.

نيل رضا الله -تبارك وتعالى- فالله عز وجل قد أمر عباده بالعفو، وحري بالمسلم أن يتتبع أوامر ربه فيلتزم بها ويكون بعيدًا عن الكبر والمخيلة التي تمنعه من الصفح والعفو.

يحثُّ التسامح على احترام الثقافات والعقائد المختلفة، ويدفع إلى العزوف عن فكرة الإنتقام وتناسي الأحداث المؤلمة التي حدثت في الماضي، ويشجع على التفكير الإيجابي تجاه الأشخاص الآخرين، وعدم إصدار الأحكام السريعة تجاههم، بل التماس الأعذار لأخطائهم، فالتسامح يمنح الشعور بالرحمة والعطف.

يمكن تبرير رفضك أفكار الأشخاص الآخرين المختلفين عنك لعدم اقتناعك بها، لكنَّ هذا الرفض يجب أن يكون مشروطاً في عدم اقترانه بكراهية هؤلاء الأشخاص.

إذا لم نكن تسامحين، فقد نواجه زيادة في الانقسامات والصراعات في المجتمع، وقد يتدهور السلم والاستقرار بشكل عام.

لما كان التسامح يشير إلى المنح غير الواجبة، مثل الكرم، والعطف واللين، وغيرها من التعاملات الطيبة، وكذلك العفو الذي يعني التجاوز عن الذنب، فلنتعرف على ملامح تعامل الرسول –ﷺ– مع غير المسلمين فيما يلي:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ نور الامارات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا ولا تدابروا، ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخواناً".

إنَّ ربط سقراط بين التسامح والسعي وراء الحقيقة مردُّه بنظره ميل الأفراد إلى التسامح مع الآخرين الذين يختلفون عنهم بالأفكار والآراء، من أجل خوض النقاشات معهم والاطلاع على أفكارهم المغايرة التي توسع المدارك وتفتح آفاق التفكير الواسعة، ومن ثم الوصول واكتشاف الحقيقة.

تُعاني المجتمعات في هذه الأيام من أمراض أخلاقية واجتماعية، تتمثل في انتشار القسوة والعنف، والسبب في ذلك هو الابتعاد عن المنهج الإسلامي الذي يدعو إلى الرحمة والتسامح والعفو، كمبدأ وسلوك عام يحكم تصرفات الإنسان، ولا يجب إهمال مبدأ العفو الذي ينبغي أن يتخلق به المسلم، فيكون شعارًا له، وللمجتمع المؤمن، لأن استقرار مثل هذه القيم في النفس كفيل بإنهاء القطيعة والخصومة، والقضاء على القسوة والعنف، فيسود الخير والأخلاق الفاضلة في المجتمع، وحماية الأمة من الفوضى والفتن والعبث الذي يبعد الأمة الإسلامية عن دورها الحضاري التسامح والعفو ويجعلها مطمعًا لأعدائها، إذ إن العفو والتسامح هما عنوان القوة في الإسلام·[١]

Report this page